كوكب غريـب بمعنـى الكلمـــة .. فحيـن أردنـا دخوله طلـب منــا أن نـرمي شـيئا نمتلكـه في داخلنــا فـي البحر المـوجود في بدايـة الكوكــب فبعـــد أن نرميــه سنصبـــح بـــلا قيـود لا يهمّــنا فــلان ولا فــلانة فنصبـح أحـرارا نفعـل مـا يحلـو لـنا سألنــــــــاهم ومــــــــا هــــــــو هذا الشــــــــي ؟؟ أجابـونا ببرود شديـد : انـه شـيء يـراه النـاس كبير لكننـا نـراه صغيـر جـدا بـل ومهمّـش انـه شـيء يدعــى "الضـــمــيـــر" شـيء بـــات ضائـعا فــي هـذا الزمـن
๏๏ ˚◦๑ ๑ ◦˚๏๏˚◦๑ ๑◦˚ ๏๏ ๏๏ ˚◦๑ ๑ ◦˚๏๏˚◦๑ ๑◦˚๏๏
خـرجنا مــن الكوكب حزينيــن لأننا فقدما شيئا من أنفسنا حتى ندخل لذلك الكوكب الشنيع ..
توّسلنــا القبطـــان أن يرجعنــا الــى كوكبنـا الوديـع وأن يوقــــــــف الرحلــــــــة فاجاب ما زال هناك العديد من الكواكب لم تروها بعد ... تعجّبنـــا فـــي البداـة ثم سألنــا : وما هــــــــي هــــــــذه الكواكــب ؟؟ فقال : كثيــــرة ..
ما زال هناك كواكب الحقد والغيرة والكره واللؤم والخداع و و و و .....
فقاطعــــــــناه قائليــــــــن : أرجوك أعدنا الى كوكبنا الصغير فنحـــن لا نحـب السفــــــــر
๏๏ ˚◦๑ ๑ ◦˚๏๏˚◦๑ ๑◦˚ ๏๏ ๏๏ ˚◦๑ ๑ ◦˚๏๏˚◦๑ ๑◦˚๏๏
بعــــــــد محـاولات عديدة استجــاب لندائنــا .. وتوجـه بناإلـى كوكبنــــا الصغيـــر لكنـــه تعجـب من صغـــر حجمـه المتناهـــي ومــع ذلــك فهــو يـــــرانا نحبـــــه حبـا لا ينتهــي تسائــــــــل : ومـا هـــو اسم كوكبكـم الصغيــر هـــذا ؟؟